سكورسيزي لا يسعى للسعفة الذهبية ويفسح المجال للشباب

 

كتبت: مريم بنة

اتطاع القائمون على مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ76 ، إدراج فيلم “كيلرز أوف ذي فلاور مون” للمخرج الكبير مارتن سكورسيزي في المسابقة الرسميه والمنافسة على السعفة الذهبية التي سبق للمخرج الكبير أن نالها عام 1976 عن فيلم “تاكسي درايفر”.

وعلق مارتن سكورسيزي (80 عاماً) الذي عُرض فيلمه “كيلرز أوف ذي فلاور مون” ضمن مهرجان كان السينمائي ولكن خارج المسابقة قائلا  أن سبب عدم سعيه إلى الفوز بسعفة ذهبية ثانية هو أن “الوقت حان لافساح المجال للآخرين”.

فالمهرجان بقي يأمل حتى اللحظة الأخيرة في إدراج هذا الفيلم الحدث في السباق إلى السعفة الذهبية التي سبق للمخرج الكبير أن نالها عام 1976 عن فيلم “تاكسي درايفر”.

ولكن في نهاية المطاف، اكتفى المهرجان السبت بعرض من خارج المسابقة لهذا الفيلم الروائي الذي أنتجته “آبل تي في” وتبدأ عروضه التجارية في تشرين الأول/أكتوبر، ويجمع فيه مارتن سكورسيزي للمرة الأولى بين ممثليه المفضلين ليوناردو دي كابريو وروبرت دي نيرو.

ورأى المخرج في مقابلة مع وكالة فرانس برس بعد حصوله على الاستحسان النقدي العالمي الواسع الذي قوبل به فيلمه أن “الوقت حان لإفساح المجال للآخرين!”. وأضاف “يجب أن أذهب، فثمة شباب ينتظرون”.

وقال سكورسيزي الذي فاز بأوسكار لأفضل فيلم عن “ذي ديبارتد” عام 2007 ومُنح أسداً ذهبياً فخرياً في مهرجان البندقية عام 1995 لكنّ الجوائز التي نالها بقيت يسيرة مقارنة بأهمية مسيرته السينمائية: “أنا أحب الجوائز الذهبية. أعشقها”، غير أنه أوضح أنه بات اليوم يركّز “على الوقت والطاقة والإلهام”، معتبراً أنها “الأهم”.